السبت، ٢٧ حزيران ٢٠٠٩

الجزء الاول -السحاقيات يبحثن عن ''الشرعية''-


''الصباح'' تستقي حكايات و قصص سحاقيات يعتبرن المثلي الجنسي اختيارا


الاعلان عن زواج مثليين بالقصر الكبير-القصر الكبير مدينة مغربية- يعني ان ظاهرة المثلية او الشدود الجنسي بدات تكتسح مساحات واسعة على مستوى الفضاء الخارجي كما بدات تعلن عن نفسها بشكل واضح و لم يعد الامر مقتصرا على تاسيس جمعيات عبر شبكة الانترنيت او هيات للدفاع عن الاقليات ببعض الدول الاوربية و خاصة اسبانيا التي تعتبر بمثابة الجبهة الخلفية ل -كيفكيي- و -كيفكيات-

المغرب لكن لا يبدو ان مواجهة هؤلاء بالغضب و الاحتجاج الشعبي العارم الدي يقترب من الارهاب و استباحة الدماء هو الحل الامثل لتجاوز هده المعضلة. المدافعون عن هده الفئات يجدون تبريرات في البنيات الهرمونية و الفيزيولوجية و حتى النفسية و الاجتماعية لهده الفئات الشادة و يدهب عدد من الباحثين في علوم الوراثة و البيولوجيا الى ان الميول الجنسي لدى الانسان لا يتحدد بسبب واحد بل يتضافر بتاثيرات جينية و هرمونية و بيئية و على الارجح هناك اسباب متداخلة تختلف من شخص الى اخر كما يتم تحديد الميول الجنسية و بالنسبة الى معضم الاشخاص في المراحل المبكرة من العمر .

الشهادات التي استقتها -الصباح- خلال انجازها لهدا الملف عن المثليات تصلح كارضية لفتح نقاش هادئ يبدا اولا من الانصات الجيد و كثير من اللواتي تحدثن الى الجريدة يدفعن عن انفسهن تهمة المثلية او السحاقية و يقلن انهن مجرد بشر وجد نفسه بميولات حميمية و عاطفية مختلفة عن بقية البشر و بعضهن ابدين استعدادا منقطع النظير للعودة الى طبيعتهن السوية لكن الله غالب.

في الملف التالي محاولة للتقرب من موضوع ندرك انه من اكثر المواضيع اثارة للجدل و الاستغلال السياسي في بعض الاحيان لكن اثارنا في الوقت نفسه ان نجعل من الاعلام و الصحافة فضاء رحبا للنقاش و الحوار و مجالا للالتقاء و الاختلاف بدون حجر او و صاية او احكام مسبقة اخترنا عرض بعض الحالات التي قبلت ان تتحدث بضمانات و استقينا راي العلم و التحليل الطبي و توجهنا للبحث عن جدور الظاهرة في التاريخ السحيق و الهدف جمع مادة اولية قد تصلح ارضية لهدا النقاش فهل نجرؤ?

هناك تعليقان (٢):

  1. بدايه رائعه..التطرق لهذا الموضوع باي شكل من الاشكال هو اعتراف بوجودنا..حتى وان كان الامر..ليس اكثر من محاوله..لمهاجمه المثليه..والمثليين..
    موضوع شيق..نحن بانتظار المزيد..

    تحياتي

    ردحذف
  2. مرسي انتي و هي
    فعلا فبما انهم خصصوا له حيزا مهما من الجريدة فان الموضوع بدا يشغل بالهم
    تابعي المزيييد

    ردحذف