الخميس، ٢ تموز ٢٠٠٩

-مثليون - ,,,,ام -شواد-?

احكام المجتمع الصادرة ضدهم تجعل بعضهم ينفون انفسهم الى الخارج

بالقدر الدي تتعقد فيه السرية التي يحيط بها المثليون او الشواد انفسهم بالقدر الدي تنفجر اخبارهم من هده السرية الى العلن فتكون ساخنة و غالبا ما تثير غضب المجتمع او الدين يعتبرون الامر غير مقبول تحت اي مبرر او حجة سواء كانت طبية او نفسية او اجتماعية و لا يخفي هؤلاء رغبتهم في طرد كل شاد من بيت المجتمع الى غير رجعة
لكن هؤلاء المستترون/الظاهرون يواجهون هدا الرفض بالتكتل يحاولون ان يشكلوا لانفسهم تنظيمات تستمد قوتها من جمعيات خارجية و يرفضون حتى ان يوصفوا بالمرضى مهما كان السبب بل يشهرون في وجه المجتمع ورقة حرية الاختيار و رفض المغايرة الجنسية بل يعتبرونها نمطا تقليديا كرسته التقاليد و الغريب في الامر ان هؤلاء يحاولون ان يثبتوا ان الامر يمكن ان يحدث مع اي شخص عكس ما ترمي اليه عدة ابحاث تحاول اثبات ان المشكل لا يتعلق باختيار انما بمشكل ما عجزت حتى الان عن تحديده او عجزت عن الاقناع به فهده تشير الى ان هناك مشكلا مرتبطا بالتربية و اخرى تشك كثيرا في كمية الحنان التي قد تكون مفرطة من الوالد من الجنس نفسه تجاه فلدة كبده فيتحول الامر الى مرض و اخرى تقول ان الاعتداءات الجنسية على الاطفال قد تحول بعضهم الى مثليين و نظريات تشير الى ان هناك اضطرابات سلوكية و اخرون يستعينون بالدين فيقولون ان الوازع الديني هو ما ينقص هؤلاء و,,,و,,,و كل هؤلاء عجزوا فعلا عن اقناع المجتمع بحججهم بل ان كل واحد تشبث بواحد من هده المبررات لكن المثليين رفضوا كل هده الاسباب و توحدوا على سبب واحد وهو التغيير
المغرب لم يبق بمعزل عن الثنائية الجنسية و ان كان ظهر الامر في البداية عند الرجال و اخد عدة اشكال ابتداء من تقليد هؤلاء للنساء في حركات اليدين و المشي و الصوت ثم سرعان ما تطور الامر الى اللباس بعد ان استشعر هؤلاء هامشا من الحرية لكن سرعان ما خرجت من قناعاتهم مطالب بتحريرهم من نبد المجتمع و اعتبارهم مواطنين اسوياء و في الوقت الدي انشغل فيه المجتمع بالدكور المبنتين اهمل الاناث المترجلات فقد اعتبر هده الظاهرة مجرد تقليد او محاولة لاثبات المساواة بين الرجل و المراة في كل شيء لكن ما كان ظاهرا اضمر حركة تسير على الخط نفسه الدي سار عليه المثليون الدكور و بدات فتيات مغربيات في البوح على شبكة الانترنيت بكونهن سحاقيات و بدات كل واحدة تحكي قصتها مع السحاق و كيف اكتشفت نفسها مند الطفولة تميل الى جنسها و تشمئز من الجنس الاخر و لكن حتى الان تعجز هؤلاء عن الكشف عن وجوههن للعموم كما حدث مع بعض المثليين الدين لادوا بالدول الاخرى و باحوا بما يشعرون به و رفعوا ملفهم المطلبي و عند عودتهم الى ارض الوطن لم تتخد السلطات ضدهم اية اجراءات قانونية لكن الاجراءات التي يتخدها ضدهم المجتمع كانت كافية لينفي اغلبهم انفسهم خارج ارض الوطن و المقصود هنا الاشخاص الدين كشفوا عن مطالبهم علانية
و يروج اخيرا ان استادة جامعية سحاقية تستعد لاعلان الولاء جهارا لجمعية -كيف كيف- ل المثليين المغاربة