الخميس، ١٠ تشرين الثاني ٢٠١١

لك يا من سكنت بالي

تحين ساعة نومي اطفىء المصباح و استلقي بفراشي و انا شاردة الذهن سارحة بكوني افكر بها فتستحظر ملامحها بخيالي لتنير الظلام و تتشكل عيناها الوامضتان كالماس وسط حلكة الليل ياسرني لونهما اتاملهما ولا يزيدانني الا ذهولا فاهيم ليتجاذبني ثيار وانا غارقة في سباتي تناديني وتخبرني اشياء تبعثر وجداني لتعيد احياءه على ضياء القمر اتمتم في ضياع محاولة ابلاغها اني ادمنتها وليس لحالتي علاج فتحرك مسمعي نغمة المنبه لاستيقظ حائرة واسفاه انه مجرد حلم ريتني لم استيقظ منه لتسلبني تفكيري من جديد الملم شتاتي و اخذ رشفة من كاسي تجذب فضولي قطرات المطر لاطل من النافذة يالروعة هذا الجو الشاعري الساحر كم اتمنى سماع صوتها لاحيك بلحنه كبة غزل اشرد للحضات واخاطبك في سكون ها قد وجدتك ولكن هل وجدتني هل سوف تنتشليني من ضياعي هل ستعيدين صياغتي احمل مظلتي واجر خطواتي على الطريق الصامت وبغفلة مني اقف لاشاهد قطرات المطر و هي تنحت معالم محياك على ارض طاهرة فاجد ان لك برائة فجر على محياك و اسبح في عينيك بعيدا و انسى الدنيا ولا اتذكر اني تعلقت بسواك و بغير جمالك كنت اسكر يكف المطر عن الهطول وتخطفني الوان قوس قزح فتتراقص نبضات قلبي فرحة وارغب ان الون قصتي بالوانه و ادونها على قمم الجبال تكسر رنة هاتفي صمت الطريق يا لحظي انها انت المتصلة انت يا سيدتي انت يا من تنحني الورود خجلا من جمالك اجيبك ولكن بهمسك تضيع كل العبارات اريد ان اعبر و اقول لك ان بخاطري حاجة لا اقدر ان اكتمها و لا اقدر ان ابديها لكن نعومة صوتها وعذوبة نبراتها تفقدني النطق وتتلفني في متاهتك المخضرة فهمسك فاق همس القوافي حسنا ينتهي الاتصال بصرخة صمت وبكرم تعزف عليها بعض من حروفك التي تسقي ظما مسامعي فاسهد بالتفكير فيك وكل اماني باحساسك وكلي امال يا املي

هناك تعليقان (٢):