الأحد، ٢٣ آب ٢٠٠٩

سحر عيونها

لم أكن ا̃من بالعيون وسحرها
حتـى رمتـني بالهوى عينيها
فيهما سحر الهوى
فيهمـا أسـرار,
وقطر الندى
شاء القدر أن أعشقهــا
فأصبحت دنياي التي أعرفها
وبت مكتويا˝
بنـار الحـب أحتـرق
من وراء الجـدران
إليها النظر أسترق
فعشقت النظرة
بعد النظرة يا عمري
حتى ارتسمت صورة القمر
في عيني...
.فــــا̃ ه لسحر العيون
أجل أحببتك يا ملكة العيون
فماذا أفعل ....
وقد أدمنة داءكي المجنون.
من أجلك غيرت حياتي
وبت رساما˝
أخط رسائل العشاق
إنسان جاهلٌ
وفـي الحب عالـم
فلو كان حبك نارٌ,
سأحترق
شمعة تذوب وتنير
فأنـت لي كـونٌ
والعالم كونُ
هذا ما رأيت .....فقدري
فإني واللهِ ... بحبك ميتُ

هذه القصيدة تصف سحر العيون لكن مهما وصفت فلن تصل الى نقطة في بحر جمال عيونها
اعينها سحرتني بروعتهما فيهما دلال و سحر لا منتهيان
انظر اليهما فتصيبني نظراتهما باسهم
و لكن هذه الاسهم مصنوعة من حب و حنان
انظر اليهما فاشعر بدفء ليس له مثيل
انظر اليهما فاهيم في بحر امواجه منسوجة من حب
انظر اليهما فاجدهما ملجئي الذي لطالما افتقدته
انظر اليهما فاطير و اطير بين النجوم المتعالية
انظر اليهما فاغيب في محيط مشتعل بالعشق
انظر اليهما فتنتهي مخاوفي و احزاني
انظر اليهما و انظر فلا يزيدانني الا شوقا اليهما
اهيم في حبك,اعشقك,احبك بكل اللغات
احبك يا ذات الاعين الساحرة
يا ملكة العيون

السبت، ١٥ آب ٢٠٠٩

ها قد اتى الخلاص



قد حان الوقت و ها انا ذي جالسة انتظر الزمن الموعود قلبي يتخبط رعبا يكاد يتوقف عن النبض و هذا طبيعي فانا وسط مدينة اجهلها تماما شعور غريب!!!

جالسة انتظرها بشوق و فضول و تخوف ايضا لانها المرة الاولى التي نتقابل فيها وجها لوجه انني خائفة بالفعل

خائفة من المجهول الذي ينتظرني في هذه المدينة فعلى قدر جمالها و اثارتها على قدر غموضها

فلنعد الى الوراء قليلا و بالظبط في الفترة التي كنت غارقة في اعماق احزاني...

فجاة و من غير المنتظر ظهرت لتخلصني و كانها ملاك,نعم ملاك اتية بالخلاص من اجلي لكي تبعدني و تنقذني من حزني الذي كنت اغوص فيه حتى النخاع...

بعد تعارفنا الذي تلاه هذا اللقاء ...

و مع مرور الايام و مرور الوقت اظن اننا تفهمنا بعض او حاولنا ذلك المهم تعلقنا ببعضنا و نمى هذا الشعور الى ان اصبح حبا... نعم الحب ذلك الاحساس الحي ,العظيم, الجياش...

اتفقنا على ان نلتقي رغم ان المسافة الفاصلة بيننا ليست بالهينة

تجاوزتها لكي التقي بمخلصتي و ها انا ذي جالسة انتظرها...

حان الموعد جاءت وااااااااااااااااو انسة راقية انيقة بالاضافة الى انها مثقفة عندما رايتها لاول وهلة قلبي رفرف من مكانه ههههههههههههههه جلست بجانبي سرقت نظرة من عينيها صراحة رائعتان الى درجة انني عند رايتهما نسيت الكلام, فرحت بلقاءنا تجولنا و عرفتني على ارجاء تلك المدينة الرائعة مر الوقت بسرعة حان موعد رحيلنا و رحلنا على امل اللقاء قريبا...

عدت من حيث اتيت و تكبدت عناء السفر الطويل و لكن و فقط عند تفكيري بها و ارتسام صورتها امام عيناي تفقدني الاحساس بالعناء و التعب فابتسم و ارتاح

قبل ان اعرفها كنت شيء و بعد معرفتها اصبحت كل شيء و هذا الحدث هو اهم و افضل حدث امر به هذا الفصل فهي قد مست صميمي و جوهري و انتزعتني من وحدتي القاسية الباردة لتدفئني بحرارة الحياة المشتركة فقد جعلتني اشعر و كانني اولد من جديد

فبعد ان كنت في صحراء الكذب و التصنع... جاءت هي لتنقلني الى تلك الواحات الضائعة من الطهارة و النضارة لكي استمتع بعذوبة حبها و اتوه بين جناته المليئة بالبراءة و الصفاء فبعد ان غدرني بحر الحب الزائف ثم قذفني و انا فاقدة لاحساسي القيت بنفسي في بحر هواها لانعم بكرم حبها الذي تغلغل في اعماقي و احيا بداخلي الاحساس العميق الخيالي و الهاني عن الماضي الذي عذبني و شدني الى هذا الحاضر بواقعه الخرافي فبجبروت حبها احيى فهو الروح لجسدي فلا حياة بدونه

فحبها هي هو الامل الذي سكن انفاسي و خاطب افكاري و اركبني سفينة الامان

فحبها هي بحر هادئ بسمائه الصافية يمنح البسمة للنفوس العليلة يزلزل الروح و الكيان و يفجر ثورة البركان

فبحبها هي سعدت و اصبحت حياتي جميلة

نعم هي حبيبتي و محبوبتي هي عشيقتي و معشوقتي

احبك

te quiero mi amor eterno

الخميس، ٢ تموز ٢٠٠٩

-مثليون - ,,,,ام -شواد-?

احكام المجتمع الصادرة ضدهم تجعل بعضهم ينفون انفسهم الى الخارج

بالقدر الدي تتعقد فيه السرية التي يحيط بها المثليون او الشواد انفسهم بالقدر الدي تنفجر اخبارهم من هده السرية الى العلن فتكون ساخنة و غالبا ما تثير غضب المجتمع او الدين يعتبرون الامر غير مقبول تحت اي مبرر او حجة سواء كانت طبية او نفسية او اجتماعية و لا يخفي هؤلاء رغبتهم في طرد كل شاد من بيت المجتمع الى غير رجعة
لكن هؤلاء المستترون/الظاهرون يواجهون هدا الرفض بالتكتل يحاولون ان يشكلوا لانفسهم تنظيمات تستمد قوتها من جمعيات خارجية و يرفضون حتى ان يوصفوا بالمرضى مهما كان السبب بل يشهرون في وجه المجتمع ورقة حرية الاختيار و رفض المغايرة الجنسية بل يعتبرونها نمطا تقليديا كرسته التقاليد و الغريب في الامر ان هؤلاء يحاولون ان يثبتوا ان الامر يمكن ان يحدث مع اي شخص عكس ما ترمي اليه عدة ابحاث تحاول اثبات ان المشكل لا يتعلق باختيار انما بمشكل ما عجزت حتى الان عن تحديده او عجزت عن الاقناع به فهده تشير الى ان هناك مشكلا مرتبطا بالتربية و اخرى تشك كثيرا في كمية الحنان التي قد تكون مفرطة من الوالد من الجنس نفسه تجاه فلدة كبده فيتحول الامر الى مرض و اخرى تقول ان الاعتداءات الجنسية على الاطفال قد تحول بعضهم الى مثليين و نظريات تشير الى ان هناك اضطرابات سلوكية و اخرون يستعينون بالدين فيقولون ان الوازع الديني هو ما ينقص هؤلاء و,,,و,,,و كل هؤلاء عجزوا فعلا عن اقناع المجتمع بحججهم بل ان كل واحد تشبث بواحد من هده المبررات لكن المثليين رفضوا كل هده الاسباب و توحدوا على سبب واحد وهو التغيير
المغرب لم يبق بمعزل عن الثنائية الجنسية و ان كان ظهر الامر في البداية عند الرجال و اخد عدة اشكال ابتداء من تقليد هؤلاء للنساء في حركات اليدين و المشي و الصوت ثم سرعان ما تطور الامر الى اللباس بعد ان استشعر هؤلاء هامشا من الحرية لكن سرعان ما خرجت من قناعاتهم مطالب بتحريرهم من نبد المجتمع و اعتبارهم مواطنين اسوياء و في الوقت الدي انشغل فيه المجتمع بالدكور المبنتين اهمل الاناث المترجلات فقد اعتبر هده الظاهرة مجرد تقليد او محاولة لاثبات المساواة بين الرجل و المراة في كل شيء لكن ما كان ظاهرا اضمر حركة تسير على الخط نفسه الدي سار عليه المثليون الدكور و بدات فتيات مغربيات في البوح على شبكة الانترنيت بكونهن سحاقيات و بدات كل واحدة تحكي قصتها مع السحاق و كيف اكتشفت نفسها مند الطفولة تميل الى جنسها و تشمئز من الجنس الاخر و لكن حتى الان تعجز هؤلاء عن الكشف عن وجوههن للعموم كما حدث مع بعض المثليين الدين لادوا بالدول الاخرى و باحوا بما يشعرون به و رفعوا ملفهم المطلبي و عند عودتهم الى ارض الوطن لم تتخد السلطات ضدهم اية اجراءات قانونية لكن الاجراءات التي يتخدها ضدهم المجتمع كانت كافية لينفي اغلبهم انفسهم خارج ارض الوطن و المقصود هنا الاشخاص الدين كشفوا عن مطالبهم علانية
و يروج اخيرا ان استادة جامعية سحاقية تستعد لاعلان الولاء جهارا لجمعية -كيف كيف- ل المثليين المغاربة

السبت، ٢٧ حزيران ٢٠٠٩

كلام اخر بقلم الصحافي يوسف الساكت

ظاهرة
المغامرة بتخصيص اربع صفحات في يومية مغربية لموضوع المثليات او السحاقيات كما يحب ان يسميهم البعض عن قصد تعني ان نستعد الى نار جهنم و ان نفتح صدورنا جيدا لوابل الكلام بعضه سيكون ايجابيا و يساهم في طرح النقاش الحقيقي حول ظواهر اجتماعية تسكن بين ظهرانينا مثل قدر و كثير منه قد يقترب الى التجريح و احكام القيمة المعلبة و الموضوعة في زوايا محددة من الدماغ للجهر بها عند الحاجة لكن هدا لن يثنينا عن التنبيه كلما سنحت الفرصة الى بعض حصاد التشديد و الانغلاق الدي تعيشه قطاعات واسعة من المجتمعات العربية و الاسلامية منها المغرب طبعا في نظرتها الى العلاقات بين الجنسين سواء تم هدا التشديد باسم الدين او باسم التقاليد او باسم اشياء اخرى يختلط فيها الاول بالثانية
يقول الفقهاء ان الفوضى بالتفريط مثل الفوضى بالافراط و بدلا من دفن الرؤوس في الرمال مثل نعامات علينا ان نواجه بين الحين و الاخر بعض حقائقنا المؤلمة و ان نجهر باننا مجتمع يتحول بسرعة فائقة و ان عملا جبارا ينتظر الباحثين السوسيولوجيين و علماء النفس الاجنماعي لفك كل هدا العقد و ايجاد تفسيرات مقنعة لما يجري بالضبط اما ان نهمل جراحاتنا حتى نمتلئ قيحا و صديدا و نستمر في مجتمعات محافظة و اخرى متحررة فليس لدلك مقابل سوى العبث
لا تخلو الحياة من عثرات و لايخلو مجتمع من امراض لكن البداية الصحيحة لحل كل هده المعضلات تبدا من التشخيص السليم و الانفتاح في الحوار و القبول بالراي و الراي الاخر فحتى مجتمع النبي -ص- كان القران الكريم ينزل فيه مسجلا لنقاشات و قضايا علنية مثل الخيانة الزوجية و الخيانة العظمى و ادق تفاصيل الشؤون الفردية و الجماعية و السياسية و الجنسية فما الدي يمنعنا اليوم من التفتيش الجيد عن معضلتنا و عاهاتنا و طرحها للنقاش العلني
شئنا ام كرهنا هناك فئات مختلفة من البشر تعيش بيننا فاما ان نجرمهم و نطلق العنان لاشكال التكفير و الارهاب و اجازة القتل في حقها كما حدث قبل يومين بالقصر الكبير على هامش عرس لشادين جنسيا او نجلس حول مائدة واحدة موضوعها حوار جدي مع انفسنا و مع الاخر الدي نعتقد انه يختلف عنا
بالامس صنعت مثليات لانفسهن موقعا الكترونيا و اعلن فيه عن وجودهن المنظم و انهن لسن فقط كائنات غبيات يفكرن فقط ما بين افخادهن بل نساء مثقفات و مستعدات ان يطارحن الجميع في مواضيع حساسة مثل الاصلاح الدستوري و شكل الملكية في المغرب و النظام الانتخابي و -كوطا- النساء في البرلمان يمكن ايضا ان نتصفح العدد الكبير من المدونات و مواقع الدردشة التي تزخر بالمثليين و المثليات المغاربة لنعرف اننا ازاء ظاهرة اجتماعية تستحق فعلا ان نفتح حولها نقاشا هادئا و هدا دور الاعلام في ما اعتقد

الجزء الاول -السحاقيات يبحثن عن ''الشرعية''-


''الصباح'' تستقي حكايات و قصص سحاقيات يعتبرن المثلي الجنسي اختيارا


الاعلان عن زواج مثليين بالقصر الكبير-القصر الكبير مدينة مغربية- يعني ان ظاهرة المثلية او الشدود الجنسي بدات تكتسح مساحات واسعة على مستوى الفضاء الخارجي كما بدات تعلن عن نفسها بشكل واضح و لم يعد الامر مقتصرا على تاسيس جمعيات عبر شبكة الانترنيت او هيات للدفاع عن الاقليات ببعض الدول الاوربية و خاصة اسبانيا التي تعتبر بمثابة الجبهة الخلفية ل -كيفكيي- و -كيفكيات-

المغرب لكن لا يبدو ان مواجهة هؤلاء بالغضب و الاحتجاج الشعبي العارم الدي يقترب من الارهاب و استباحة الدماء هو الحل الامثل لتجاوز هده المعضلة. المدافعون عن هده الفئات يجدون تبريرات في البنيات الهرمونية و الفيزيولوجية و حتى النفسية و الاجتماعية لهده الفئات الشادة و يدهب عدد من الباحثين في علوم الوراثة و البيولوجيا الى ان الميول الجنسي لدى الانسان لا يتحدد بسبب واحد بل يتضافر بتاثيرات جينية و هرمونية و بيئية و على الارجح هناك اسباب متداخلة تختلف من شخص الى اخر كما يتم تحديد الميول الجنسية و بالنسبة الى معضم الاشخاص في المراحل المبكرة من العمر .

الشهادات التي استقتها -الصباح- خلال انجازها لهدا الملف عن المثليات تصلح كارضية لفتح نقاش هادئ يبدا اولا من الانصات الجيد و كثير من اللواتي تحدثن الى الجريدة يدفعن عن انفسهن تهمة المثلية او السحاقية و يقلن انهن مجرد بشر وجد نفسه بميولات حميمية و عاطفية مختلفة عن بقية البشر و بعضهن ابدين استعدادا منقطع النظير للعودة الى طبيعتهن السوية لكن الله غالب.

في الملف التالي محاولة للتقرب من موضوع ندرك انه من اكثر المواضيع اثارة للجدل و الاستغلال السياسي في بعض الاحيان لكن اثارنا في الوقت نفسه ان نجعل من الاعلام و الصحافة فضاء رحبا للنقاش و الحوار و مجالا للالتقاء و الاختلاف بدون حجر او و صاية او احكام مسبقة اخترنا عرض بعض الحالات التي قبلت ان تتحدث بضمانات و استقينا راي العلم و التحليل الطبي و توجهنا للبحث عن جدور الظاهرة في التاريخ السحيق و الهدف جمع مادة اولية قد تصلح ارضية لهدا النقاش فهل نجرؤ?

الجمعة، ٢٦ حزيران ٢٠٠٩

ملف حول المثليات بالمغرب

كتبت جريدة مغربية عن المثليات المغربيات و حررت عدة مقالات بشان نفس الموضوع
و اجرت حوارات متعددة مع بعضهن كما اتت بتعليقات من بعض المتخصصين
و كان اسم الجريدة الصباح كانت في سنتها الثامنة عدد 2372 بتاريخ السبت الاحد 24 و 25 ب 11 ب 2007
ساحاول تقديم هدا الملف خلال حلقات متتالية


الأحد، ٢١ حزيران ٢٠٠٩

قلبي يحترق

هل سبق و جربت هدا الشعور?
الشعور بقلبك و هو يتاكل وسط بركان مشتعل
الشعور بقلبك و هو يتقطع يتفتت يتجلح بسكاكين الحب الكادب
الشعور بقلبك و هو يسبح داخل بركة من ماء النار
الشعور بقلبك و هو يتخبط في اختناق دون اي منقد و كانه سيتوقف
يا ليته توقف قبل مروره بهده الاشكال و الالوان و الانواع من العداب
رباه مادا فعلت لكي اتالم بهكدا طريقة ?
فعلتي هي انني احببت و احببت من كل اعماق قلبي و بصدق
و في الاخير لا الاقي سوى الاوجاع و الامغاص الشديدة!!!!
انني لست حتى بصحة تسمحلي بتحمل كل هدا
تمنيت الموت كل يوم اصلي و اطلب من الله تعالى اخدي
اضل انتظر اوقات قبول الدعوات ثم ادعي اطلب ارجو الرب
فهناك من يحتاج الى الحياة اكثر مني هناك من يتمنى ان يعيش
عكسي انا فما عدت محتاجة الى هده الحياة التي اضحى العداب سجيتها
هده الحياة التي انطبعت على الجراح و الجراح التي ليس لها دواء
فترة صعبة جدا و طوييييييييييييييلة اتمنى ان تنقضي على خير
يا ترى يا ترى يا ترى هل يمكن ان يتحول الحب الى كره بعد كل هدا?
ه