تحين ساعة نومي اطفىء المصباح و استلقي بفراشي و انا شاردة الذهن سارحة بكوني افكر بها فتستحظر ملامحها بخيالي لتنير الظلام و تتشكل عيناها الوامضتان كالماس وسط حلكة الليل ياسرني لونهما اتاملهما ولا يزيدانني الا ذهولا فاهيم ليتجاذبني ثيار وانا غارقة في سباتي تناديني وتخبرني اشياء تبعثر وجداني لتعيد احياءه على ضياء القمر اتمتم في ضياع محاولة ابلاغها اني ادمنتها وليس لحالتي علاج فتحرك مسمعي نغمة المنبه لاستيقظ حائرة واسفاه انه مجرد حلم ريتني لم استيقظ منه لتسلبني تفكيري من جديد الملم شتاتي و اخذ رشفة من كاسي تجذب فضولي قطرات المطر لاطل من النافذة يالروعة هذا الجو الشاعري الساحر كم اتمنى سماع صوتها لاحيك بلحنه كبة غزل اشرد للحضات واخاطبك في سكون ها قد وجدتك ولكن هل وجدتني هل سوف تنتشليني من ضياعي هل ستعيدين صياغتي احمل مظلتي واجر خطواتي على الطريق الصامت وبغفلة مني اقف لاشاهد قطرات المطر و هي تنحت معالم محياك على ارض طاهرة فاجد ان لك برائة فجر على محياك و اسبح في عينيك بعيدا و انسى الدنيا ولا اتذكر اني تعلقت بسواك و بغير جمالك كنت اسكر يكف المطر عن الهطول وتخطفني الوان قوس قزح فتتراقص نبضات قلبي فرحة وارغب ان الون قصتي بالوانه و ادونها على قمم الجبال تكسر رنة هاتفي صمت الطريق يا لحظي انها انت المتصلة انت يا سيدتي انت يا من تنحني الورود خجلا من جمالك اجيبك ولكن بهمسك تضيع كل العبارات اريد ان اعبر و اقول لك ان بخاطري حاجة لا اقدر ان اكتمها و لا اقدر ان ابديها لكن نعومة صوتها وعذوبة نبراتها تفقدني النطق وتتلفني في متاهتك المخضرة فهمسك فاق همس القوافي حسنا ينتهي الاتصال بصرخة صمت وبكرم تعزف عليها بعض من حروفك التي تسقي ظما مسامعي فاسهد بالتفكير فيك وكل اماني باحساسك وكلي امال يا املي
الخميس، ١٠ تشرين الثاني ٢٠١١
لك يا من سكنت بالي
الأحد، ٨ أيار ٢٠١١
فقدتني...... يا اعز الناس
الأحد، ١٨ تموز ٢٠١٠
سحاقيات يتهيان للالتحاق ب ''كيف كيف ''
سحاقية : عشت ازمات نفسية كثيرة و لا تشك اسرتي في علاقتي بفتاة اخرى لانها من جنسي
السحاقيات في المغرب ليس ذاك هو جديد'' كيف كيف'' جمعية ''المثليين'' المغاربة التي يوجد مقرها في اسبانيا فالامر بات معروفا و لكن محاولة الضغط ليحظى هؤلاء بمساحة حرية للتعبير عن انفسهن و رغباتهن و الخروج الى العلن من الثغرة نفسها التي خرج منها ''المثليون'' و على حد تعليق ساخر لاحد الزملاء لم يعد الامر يقتصر على ''كيف كيف '' بل ''كيفكيفات '' فاذا كان الرجال كسروا الجدار منذ زمن و رفعوا حقيقتهم و مطالبهم جهارا حتى لو تم ذلك من بوابة الانترنيت فقط و من وراء البحار خوفا من المتابعة القضائية و صنعوا لانفسهم حقوقا يطالبون ان تحترم فان ''الكيفكيفات '' يستعددن للشيء نفسه و ليس بعيدا ذاك اليوم الذي سيكشفن فيه عن وجوههن و اسمائهن ولو فقط من وراء بوابة الانترنيت ليجهرن بميولاتهن الجنسية و بمطالبهن
السحاقيات لا يخفين ميولاتهن في بعض العلب الليلية و لا يهمهن على الاقل الان ان تكون لهن جمعية او اي تنظيم سري او علني فلا احد يعترض على ممارسة رغباتهن و لا احد ينتبه اليهن حتى و هن يتبادلن القبل جهارا في هذه الاماكن فلم اذن الجمعية? و هذا سؤال ''ن '' سحاقية سمعت خبرا عن استاذة سحاقية تستعد لتجميع السحاقيات في تنظيم سري اعلن الولاء لجمعية '' كيف كيف'' ليصبح للعملة المثلية وجهان احدهما للذكور الذين تمردوا على طبيعتهم و اخرى للنساء اللواتي انتفضن ضد انوثتهن و اعلنت الكثيرات منهن على موقع المثليين المغاربة رغبتهن في التعرف على سحاقيات مثلهن
شذوذ...
و ككل السحاقيات ترقض'' ن'' ان تنعت بالشاذة او اعتبار ميولاتها الى النساء مرضا نفسيا او مشكلا في الهرمونات او انحرافا اخلاقيا او غيرها من الاسباب التي يبسطها كل نقاش عن المثليين بصفة عامة '' اعرف صديقات سحاقيات سبق ان تزوجن و لكن فشلت العلاقة الجنسية مع ازواجهن و ادركن في ما بعد ان ميولاتهن الجنسية للنساء هي السبب و لحسن حظي اني ادركت ذلك مبكرا ''
لا تترجل ''ن '' كما تفعل بعض السحاقيات, الانجذاب الى النساء لا يعني ابدا اني اميل الى ان اكون رجلا بالعكس فانا احافظ على انوثتي و رتدي ملابس نسائية مثيرة و ان كنت سابقا فعلت ذلك و لكن الان و عكس بعض السحاقيات اللواتي يملن كثيرا الى ارتداء ملابس ذكورية و يحاولن ممارسة رياضة تقوية العضلات و يتعمدن المشي كما لو كن ذكورا لا افعل كل ذلك لانه خلط او انسياق وراء التبريرات التي تخرج من افواه بعض الاطباء و الضين يؤكدون ان السحاقيات يعانين مشكلا في الهرمونات و شخصيا لا اميل لاي عادات ذكورية
و تحكي ''ن '' بداية ادراكها ميولها نحو النساء و ليس الرجال قائلة ''غالبا ما كنت احاول ربط علاقات غرامية بشباب في الاعدادية كبعض زميلاتي لكني كلما حظيت بموعد غرامي مع احدهم اجدني لا ارغب في الحديث معه في اي امر عاطفي و هو ما تكرر معي في الثانوية و عكس ذلك كنت اجد متعة في الجلوس ساعات طوال مع بعض زميلاتي و ارتاح كثيرا حين اكون قريبة جدا منهن لكن رغم ذلك كنت امنع نفسي من اي ردة فعل تحدث معي تلقائيا حتى اني عشت عقدة نفسية ''
خشيت ''ن '' ان تسال اي واحدة من زميلاتها عن ما تشعر به و اعتبرت ذلك سرها الابدي '' كنت اعرف قصة فتاة من اقارب جيراننا انتفضت ضد انوثتها و اكدت للجميع انها رجل و ليست امراة و لكن هذه الفتاة او الرجل كانت كما هو معروف في مجتمعنا خنثى و لا علاقة لحالتي بها لذلك كانت مصيبتي كبيرة و حاولت انا ايضا التشبه بالرجال فكنت احرص على اقتناء ملابس ذكورية مائة في المائة وهو ما استفز كثيرا والدتي ووصل بها الامر حد السخط علي حين بدات اقتصر على ارتداء الاحذية الرياضية و الرجالية''
في سنتها الاخيرة في الثانوية بدات ''ن '' تشعر ان محيطها اكتشف ترجلها و بدا الغمز و الهمس و كان بعض زملائي يضايقونني و ان كان ذلك استفزني في البداية فانه ساعدني على فهم الامور فما ان قلت المضايقات و اصبحت مشهورة وسط زملائي بكوني مترجلة و اميل الى النساء حتى بدات اثق في نفسي و اتقبل حقيقتي
كان الموضوع بالنسبة الى ''ن '' غير قابل للنقاش مع زميلاتها'' حين تسالني احداهن انفي ذلك و لا اجرؤ على الافصاح عما اشعر به خاصة اني بدات اكن عاطفة قوية لاحداهن و اخشى ان اخسرها اذا ما بحت لها او لباقي الزميلات بما اشعر به نحوها و لم يكن الامر مجرد انجذاب جنسي بل عاطفي اي اني اشعر اني احبها''
حرية...
كانت الجامعة فضاء اوسع بالنسبة الى ''ن '' و اعتقدت ان قصة المترجلة لن تطاردها الى هذا المكان لكن العكس هو ما حدث '' فقد وجدت نفسي ملاحظة و مثيرة للانتباه كان ارتداء ملابس الرجال هو عنوان السحاقيات و ما يصاحب ذلك من تعليقات البعض الساخرة و المحتقرة فدخلت مرة اخرى في صراع نفسي و عشت امة نفسية حقيقية لم اعد معها اواظب على ارتياد الجامعة و قررت بعدها ان اقتني ملابس نسائية و اضع مكياجا على غرار زميلاتي و لم يكن الامر صعبا بل كان ذلك بمثابة تكذيب لما يروج عني حتى لو كان حقيقة فالمجتمع لا يرحم ابدا''
لم تكتف '' ن'' بالعودة الى ارتداء ملابس نسائية ووضع مكياج كزينة بل ربطت علاقة عاطفية مع شخص تعرفت عليه في القطار و لكني حقيقة لم اكن اشعر نحوه باية عاطفة انما فقط اكن له مشاعر صداقة عادية ورغم ذلك مارسنا الجنس و ان كان الامر مقززا بالنسبة الي حتى لو انه تكرر مرارا و تحدثت عن هذه العلاقة مع زميلاتي و حرصت على ان يزورني هذا الشخص في الجامعة ليراه بعض زملائي و لكن كل ذلك كان بمثابة تعذيب نفسي لذلك سرعان ما تخليت عن هذا الحب المزيف و كانت فرصتي جيدة مع حصولي على عمل قبل تخرجي من الجامعة لذلك تركتها بصفة نهائية
علب ليلية...
بعد ثلاث سنوات في العمل دارت من جديد رحى الهمسات و الغمزات لقد كان الامر مكشوفا فقد كنت اتصرف بتلقائية و ارفض اي محاولة من اي زميل لي لمغازلتي او التقرب مني و لم اكن هذه المرة في حاجة الى صك البراءة كما في السابق بل كنت في حاجة الى علاقة بامراة و بالفعل تحقق لي ذلك عبر الانترنيت و في العلب الليلية تعرفت على فتيات في مثل حالتي و عاشت بعضهن ازمات كما هو حالي لكن في النهاية اعتقد اننا وصلنا الى القناعة نفسها و هي اننا لسنا ذكورا و ليست لدينا اي رغبة او امنية لنكون كذلك و اقتنعنا انه لا يجب علينا الترجل فلسنا بصدد حالة مرضية بل اما حقيقة تنوع الهوية الجنسية و على الاخرين ان يحترموا خياراتنا و مشاعرنا
و تدرك ''ن '' ان الامر صعب في المغرب فتقول ''صعب جدا ان نطالب بذلك جهارا فحتى داخل اوساطنا الاسرية لا نجرؤ على البوح باي مشاعر في هذا الصدد و لحسن حظي ان والدتي تنام مبكرا و كل ما تعرفه هو اني مولعة بالسهر في العلب الليلية و لكن الحقيقة اني التقي هناك بحبيبتي و اصطحبها معي الى البيت لنقضي بقية الليل في غرفتي و لان الامهات و الاباء بصفة عامة لا يعترضون على نوم فتاتين في غرفة واحدة فان ذلك مناسب بالنسبة الي فالممنوع هو نوم فتاة مع شاب في الغرفة نفسها و الامر نفسه بالنسبة الى الفنادق فلا حاجة لك ان تثبت نوع العلاقة التي تربطك بفتاة اخرى و لذلك فاننا غالبا ما نسافر في نهاية الاسبوع الى مدن اخرى سياحية لنكون مع بعضنا طيلة الوقت ''
اصعب ما تواجهه ''ن '' في حياتها كسحاقية ليس هو العثور على من يقاسمها المشاعر نفسها انما اشعر اني اعيش في مجتمع ينبذني و ترفض اغلب زميلاتي الجلوس معي في مكان واحد خشية ان يراها الاخرون فيعتقدون انها سحاقية او اي من هذه التخوفات لذلك ابتعد عن الصداقات و لا احظى باصدقاء الا في الليل اي عندما اقصد العلب الليلية و هذا متعب خاصة اني مستخدمة ولدي التزاماتي في العمل نهارا
و هنا تجد ''ن '' نفسها امام مطلب الجمعية صحيح لو ان هذه الجمعية تستطيع ان تحقق لنا المساواة بالاخرين و عدم نبذنا باسم الدين و باسم اشياء اخرى لكنت اول من سينضم اليها و هناك سحاقيات كثيرات اعرف انهن يطلبن الشيء نفسه لكن في المغرب صعب جدا العمل في هذا الاطار فان كنت تعجز عن الكشف عن حقيقتك لاسرتك فهل ستود كشفها للمجتمع و ترفع مطالب ? هذا صعب جدا و اذا كان شباب مثليون مغاربة حققوا ذلك و كشفوا وجوههم للجميع فانهم فعلوا ذلك في الخارج و ليس في المغرب و لن يستطيعوا ابدا فعل ذلك من الداخل
الجمعة، ٢٦ شباط ٢٠١٠
الحب و الوحدة رباطهما خيط رفيع
فقد احببتك حتى غرت من حبي لك و فوق هذا الحب احبك اكتر بكتير اكثر من روحي يا روحي
فكيف لا احبك و انت من انسيتني جروحي و انسيتني حتى نفسي و جعلتني احبك في تفاصيلك احب اسلوبك المجنون
جعلتني احبك في شروق الشمس في افول القمر احبك في صباح باكر صحوه انت و انت فقط يا املي نعم املي فانت من وجدت فيك قلبي المسلوب الضائع قلبي الذي اعتبره اول عربون على صدق حبي لك قلبي الذي فتحت نافذة من نوافذه نافذة اصبحت ارى منها اطفالا مع ريح الفرح يلعبون ارى من خلالها كل المشاعر ترقص و تعيش الحب بصدري نافذة مغطاة بقطرات الندى صوت تساقطها ينسج سمفونية تذكرني باصدق احساس عشقته من صغر سني سمفونية لا يستوعبها الا قلبك انت قلبك حبيبي قلبك المثقل بالحنان هذا الحنان الذي تتصدقين به من نظرات عيونك انت عيونك التي تحتويني و تشكل اجمل احبابي عيونك التي اصبحت لا تفارقني حتى كلما غغوت اراك من خلالها لانك حلمي الساهر فكيف و بعد كل هذا الحب خول لك قلبك فعل ذلك بي فكيف شرعت لنفسك فراقي و من اعطاك هذا الحق كيف استطعت حتى التفكير بذلك فعلتها و تركتني تركت قلبي في حيرة تائه يغوص في ظلمات ايامي عجزت عن فهم سبب مسراك حائرة في قولك بين الحقيقة و الاوهام اوهام تطعنني و تغرز في سهام الشك لتسقطني بهاوية اسرح فيها بهاجس افكاري هاوية قد ضببت بدخان شواء قلبي بنار الغيرة فكيف استطعت فعل ذلك بي
جعلتني اتخبط في العذاب لأني ببعـدك أتألم وحـزن الكـون يسكنـني جعلتني احزن و انت تتلذذين بذلك حزنت حتى لبست من الحزن ثوبا نقشـت بداخلـه فنـي فنا فرشاته لوعة و قلمه اشتياق و لكن لامر ليس من دونه بد تحملت الام الفراق المريرة الام لياليها التي تطول و تمتد لاصبح وحيدة من جديد لاتنفس نسيم حرية انا في غنى عنه ...
و لكن و رغم كل محاولاتي يا روحي لنسيانك فقد فشلت و بقي لي ان اومن بشيء وحيد
انك تعيشين بداخلي مثلما اعيش انا بداخلك
بالمناسبة عيد مولد نبوي سعيد على كل المثليات و على امتنا العربية الاسلامية
الجمعة، ٢٢ كانون الثاني ٢٠١٠
حنانك القاسي
منذ عهدتك و انت حنونة و مفطورة على الحنان لماذا و بدون سابق انذار تغيرت؟
فعندما اكون محتاجة لكلمة رقيقة تسقي مشاعري اتلقى مكانها كلاما ينطلق مثل سهام جارحة و افضل لو كان صادرا من شخص غيرك و لكن انت لا فانت اطهر من ذلك و هذا ما يدمع مقلتاي دما
احس بوحدة قاتلة تعتصرني و احس بغربة شديدة رغم وجودك بقربي
اشعر بضياع مميت ضياع يخنق الانفاس يهول القلوب
لم اشعر بهذا الاحساس قبلا احساس بفقدان اي شيئ جميل يرفرف داخل كل قلب
بلا عهدت هذا الاحساس مرتين و لكن لم اعهده بهذه القسوة
فهجران اولائك منتظر الا هجران حنانك انت لي هو ما لم يكن في الحسبان يوما
و هذا جعلني اعيش الامرين و اعاني كثيرا
اعرف ربما اكون ظلمتك بكلامي هذا لكن هذا ما احسه
لا استطيع قول المزيد فكلماتي خانتني
و لكن شيء واحد لا اتمنى سواه
ارجوك و اتوسل اليك الا تحرميني من عطفك و حنانك فلم يتبقى لي سواهما
اتوسل يا ست الحبايب يا امي
الاثنين، ٤ كانون الثاني ٢٠١٠
كم كنت مغفلة
الاثنين، ٩ تشرين الثاني ٢٠٠٩
فجاة ... تحبني و تقول انها ستهجر !!!
اليك حبيبتي علك تدرين ماذا جرى لي من حبك ...
فجأةً ! اخترقتي مملكة عشقي بحجة مداواة جروحي و فجاة صرتي ملكة في عرش حبي و مالكة لقلبي و اصبحت انا اسيرة بروحي لحبك المداوي الشافي لكل جروحي و اشجاني, فحبك كيان سقى مشاعري و احياها من جفاء حب مزعوم وبسحرك ايقضتي في احاسيسا كانت قد دفنت حسرة على قلبي الموجوع و اعدت لجوهري نضارته التي كانت قد نفيت تحت اردام احزاني...
و بعد هذا فكيف لي الا اسعى وراء حبك الملائكي الطاهر و كيف لي الا الاحق قلبك نعم قلبك حبيبتي الذي لطالما تمنيته مسكنا لي , و لحظي تحققت امنيتي و انعم علي بحبك لي و تزاوجت مشاعرنا و تمازج حبنا الى ان اصبح قلبينا كسبابة ووسطى ... من الطرفين ... لا يفترقان ... وارتبطنا بعلاقة مرودها حب سامي و نبيل واصبحت كل واحدة فينا هائمة في عشق و غرام الاخرى التي تكون توام روحها و المتربعة على عرش فؤادها ...
فجاة و بدون سابق انذار تقولين حبيبتي انك ستهجرين مبتعدة عن الضغوطات الحتمية لهذا العالم الملفوف بثوب الغموض والمحاط بالاسرار و تبيعيني ثمنا لسكينة و هناء...
فكيف لهاتان ان تتواجدا في غياب عشقنا و هيامنا الذي و فقط بكيانه تتحقق هاتان النعمتان و كيف لك بطمانينة ينعدم فيها لهيب الغرام...
كيف لك حبيبتي ان تفعلي بي هذا و انت تعلمين اكثر مني انني أهواك وأتنفس من هــواك و كيف لك حبيبتي هذا و قد عاهدتك بالله الذي خلقني بحبي لك في افراحي و احزاني و كيف و انت تدرين لوعة شوقي اليك و شراسة عشقي لك ...
أنت من علمتني الحب وأنت من زرعت في اللهفة والحنيــن لكن نسيت تحذيري من دموع اتية وبكاء و انيــن
اااه لم احسب يوما ان الحب مجرد قولة أحبك ، الحب ليس فقط كلمة ، الحب انك تذرف دمعة ..
كيف حبيبتي ان يهون عليك حناني و كيف تسمحين بمجيء يوم فيه اعاني هل لانك لم تجدي بقلبي مرسى هل تريدين اطعامي المرارة و الاسى
ومادام لايهمك همـي وعذابـي فاتمنى من العلي القدير ان ياخذني و يريحك بغيابي
و المشكلة تقول بانها تعشقني و حبيبتي صارت تجرحني فماذا لو تكرهني كيف ستعاملني
لماذا تريدين الابتعاد و تركي و انا احتاجك الا تدرين انني اهواك الا تدرين ان مصيري الضياع لو هجرتني اااه بمجرد تفكيري في ذلك يجرحني دمعي و تضلم دنياي في وجهي امعقول بهذه السهولة تريدين مفارقتي و انا محتاجة لك هل يهون عليك عذابي و انا حبيبتك كفاية الم فانا احتاجك حبيبتي احتاجك اناااااااااااااااااااااااااااااااااااا لا اقدر على عيش دنياي الا معك و لا اريد حضنا يضمني غيرك
كفاية فانا لا اقدر ان اتحمل ... قولوا لها انني محتاجة لها
حبيبتي ... أهواك وأهوى كل من يهواك و اهوى الهوى اذا كان يهواك